|
|
|
#1
-->
|
||||
|
||||
![]() قبل ما أبدأ في الموضوع أحب أقدم مقطع من عندي أنا 00 الموضوع منقول 00 ولكن هالمقطع مني أنا للصداقة
الصديق المخلص هو الذي يكون معنا لا علينا ويلتمس لنااااااااا الأعذاااااااااااار وإن غلطنااااااا ويقاسمنا الهموم والأحزان مهما بعدناااااااااااا ويدعوا لناااااااااااااااااا بصالح الدعاء في غيبتنا الصداقة نعمة من الله سبحانه وتعالى.. الحياة بدون أصدقاء.. صحراء.. الإنسان كائن اجتماعي بطبعه.. والصداقة المخلصة تحقق له جمال الاجتماع.. وتوسّع له آفاق الحياة.. وتجعله يضرب أفراحه في رقمين.. ويقسم أحزانه على اثنين.. الصديق المخلص شقيق الروح.. إن مجرد ذكر كلمة (الصداقة) يبعث الدفء في القلب.. إن الرجل بدون صديق كاليمين بلا شمال.. والشجرة بلا ماء.. وكالصحراء بدون هواء.. والصداقة وجدان بالدرجة الأولى.. تنبع من الوجدان وتتعامل معه.. الصداقة لا تقوم على العقل بقدر ما تقوم على القلب.. ولا تعود إلى المصالح وإنما تعود إلى الأرواح.. وقد قال سيد البشر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف).. فطالما كانت الصداقة تعود إلى الروح، وتنبع من الوجدان، فهي (موضوع شاعري).. الشعر ينبع من الوجدان.. والصداقة كذلك.. الشعر صدى الروح.. والصداقة كذلك.. الشعر أحاسيس ومشاعر.. والصداقة كذلك .. الشعر صدى الروح.. والصداقة كذلك.. الشعر أحاسيس ومشاعر.. والصداقة كذلك.. الشعر يزيّن وجودنا.. والصداقة كذلك.. لاشيءَ في الدنيا أحبّ لناظري من منظر الخلان والأصحابِ وواقع الصداقة يقول هذا.. فرؤية الأصدقاء تسُرُّ ا لعين.. وتفرح القلب.. حتى جناية الصديق - وهي عن حسن قصد غالبا ويسترها الود.. وقد يستحليها من أوغل في الصداقة وأُغرم بها كأبي فراس الحمداني الذي يقول: يجني الخليلُ فاستحلي جنايتَهُ حتى أدلَّ على عفوي وإحساني إذا خليلي لم تكثر إساءتُهُ فأينَ موضعُ إحساني وغفراني؟ يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً لاشيءَ أحسنِ من حانٍ على جاني ويقول شاعرٌ مخاطباً أصدقاءه: أنتم سروري وأنتم مشتكي حزني وأنتم في سوادِ الليل سمَّارِي أما الآخر فيقول: ما نالتِ النفسُ على بغيةٍ ألذَّ من ودِّ صديقٍ أمينء وهذه حقيقة.. الصديق الأمين ودود.. محبوب.. مأمون.. لاشيءَ يفتح القلب كالصديق الأمين.. ويصف آخر الصديق المخلص فيقول: إنّ أخا الهيجاءِ مَنء يسعى مَعَكء وَمَنء يضُرُّ نفسَهُ لينفعكء وَمَنء إذا صَرءفُ زمانٍ صَدَّعَكء بدَّد شَمءلَ نفسِهِ ليجَمعَكء أما حكيمنا الرائع المتنبي فيقول: أصادقُ نفس المرءِ مِنء قبلِ جسمِهِ وأعرِفُها في فِعءلِهِ والتكلُّمِ وأحلمُ عن خلِّي وأعلمُ أنَّه متى أجءزِهِ حلماً على الجهل يَنءدَمِ أما أبو داود الإيادي فيرى أن فقد الصديق هو الفقر الحقيقي: لا أعدُّ الإقتارَ عدماً ولكنء فَقءدُ مَنء قد رزئتُهُ الإعدامُ حقاً.. فحين يموت لنا صديق يسقط منا عضو.. ويرى الشاعر أن الصديق المخلص أفضل من القريب المريب: أخو ثقةٍ يَسُرُّهُ بعضُ شأني وإن لم تُدءنِهِ مني قرابهء أحبُّ إليَّ من ألف قريبٍ تبيتُ صدورهم لي مُسءتَرَابَهء العرب تقول: (رُبَّ أخٍ لك لم تلِدءهُ أمك).. ومما يُنءسَبُ للإمام الشافعي رحمه الله قوله: إذا المرءُ لا يرعاك إلا تكلُّفا فَدَعءه ولا تكثرء عليه التأسُّفا فما كلُّ مَنء تهواهُ يهواكَ قلبُهُ ولا كُلُّ من صافيتَهُ لكَ قد صفا إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةً فلا خيرَ في خِلّ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلّ يخونُ خليلَهُ ويلقاهُ مِنء بعد المودِة بالجفا ويءنكرُ عيشاَ قد تقادَمَ عهدهُ ويظهرُ سراًّ كانَ بالأمسِ قد خَفَا سلامٌ على الدنيا إذا لم يكُنء بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد مُنصفا وقد وصف الشاعر - بشكل جميل - جليساً صديقاً فقال: جليسٌ لي أخو ثقةٍ كأنَّ حديثه خبرهء يَسُرُّكَ حُسءنُ ظاهِرِه وتحمدُ منهُ مختبَرهُ ويسترُ عيبَ صاحبِهِ ويسترُ أنه سَتَرهء! كم من المراجل والجمال في قوله: (ويستر أنه سَتَرهء)! وعلى جمال الأبيات السابقة فإن الأبيات الآتية أجمل منها، وهي لشاعر قديم رسم لنا سبيل اللقاء والفراق!.. ففي الصداقة - كما في الحياة - هناك لقاءٌ وفراق.. في أغلب الأحوال.. دوامُ الحال من المحال.. الصداقةُ زواجُ الروح.. وكُلُّ زواجٍ مُعَرَّضٌ للطلاق.. وهنا يبين المعدن.. وتظهر الأخلاق.. كريمُ الشمائل يحافظ على سر صديقه ولا يذكره إلا بخير حتى وإن تفارقا وتهاجرا.. وللئيم شأنٌ آخر لا يسرّ!.. الشاعر في أبياته الجميلة والنبيلة يرسم لنا نهج الكرام: وكنتُ إذا صحبتُ خيارَ قومٍ صحبتُهُم وشيمتي الوفاءُ فأُحءسِنُ حين يُحءسِنُ محسنوهم وأحتملُ الإساءَةَ إن أساءوا وأُبصر ما يصيبهمُ بعينٍ عليها عن عيوبِهِمُ غطاءُ وإذا كان الشاعر يقول: وكلُّ إمارةٍ عمّا قليلٍ مُغَيِّرةُ الصديقِ على الصديقِ وتشمل (الإمارة) هنا المناصب العالية والثروات الكبيرة التي ينالها الإنسان وقد كان منها خاليا فيتغير على صديقه القديم.. ولكنها ليست قاعدة.. يقول أبو تمام: إنَّ الكرامَ إذا ما أيسروا ذكروا مَنء كان يألفهم في المنزِلِ الخشِنِ أولى البريةِ طُراً أن تواسيهُ عندَ السرورِ الذي واساكَ في الحَزَنِ ويقول أبو العلاء المعري: إذا صاحبتَ في أيامِ بؤءسٍ فلا تَنءسَ المودةَ في الرخاءِ وَمَنء يعدِمء أخوهُ، على غِنَاهُ، فما أدَّى الحقيقةَ في الإِخاءِ وَمَنء جَعَلَ السخاءَ لأقربيه فليسَ بعارفٍ طُرُقَ السخاءِ قلت: والواقع أنه امتحان حين ينال الإنسان ثروةً كبرى أو يتسنم منصباً عالياً وجاهاً!.. امتحاناً له ولأصدقائه قبل أن تُقءبِلَ عليه الدنيا..! وفي غالب الأحوال فإن أفضلً أصدقائه ينقطعونَ عنه إلا قليلاً.. لأنهم كرام.. ولأنهم يعلمون أن الصداقة تقوم على الندية.. فإن استغلوا صداقته لم تعد صداقته.. وامتحانٌ له أيضاً.. فإنه سيجد كثيرين يقبلون عليه ويدَّعُون الصداقة وهم كاذبون.. ممن يسمون أصدقاء الوظيفة.. حتى إذا ذهب المنصب.. أو أدبرت الدنيا.. لم يبق له إلا أصدقاؤه القدماء.. ومن المشهور في أدبيات الصداقة والصديق قول الشاعر: صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوةِ في رماني وأنا أرحب بصدر البيت، وأحتفظ على عجزه، فإن الصداقة التي تجر إلى مزيد من الصداقات أفضل بكثير من التي تجر إلى مزيد من العداوات.. هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى فإن رمي عدو الصديق بالعداوة مباشرة تمادٍ في الشر.. وحماقة.. العقل معرفة سبب العداوة ومَنء هو الغلطان.. واتباع الحق بدون ظلم.. والسعي لإطفاء نار العداوة بين الصديق ومن يعاديه.. إن كثيرين - في هذه الدنيا وفي قديم الزمان وحديثه - يشتكون من ندرة الصديق المخلص وربما من انعدامه.. الواقع أن الصديق المخلص يلزم لوجوده أمران: 1- حسن الاختيار.. 2- وأن تكون أنت أيضاً صديقاً مخلصاً.. وبدون هذين فلا يلومن المرءُ إلا نفسه منقوووووووووووول تحياتي لكم أختكم المحبة لكم عفاف العتيبي
__________________
من موضوعاااااااتي 00 في ظلال آيـــــــ عفاف العتيبي ـــــــة 00 من دروووسي الفلالالاشية مفاجأة من عفاف العتيبي 00 برنامج لعمل كتيّبات الكترونية بطريقة رهيبة ورائعة |
#2
-->
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خير وبارك الله فيك
" صديق الزمن .. أنا أنت .. كما أنت أنا
وفقك الله
|
#3
-->
|
||||
|
||||
![]()
فعلاً كما قلتي أيتها الشما النشيطة
""صديق الزمن "" أنا أنت 0000 كما أنت أنا ولكن أين هو 0000000ذلك الصديق تحياتي لك عفاف العتيبي
__________________
من موضوعاااااااتي 00 في ظلال آيـــــــ عفاف العتيبي ـــــــة 00 من دروووسي الفلالالاشية مفاجأة من عفاف العتيبي 00 برنامج لعمل كتيّبات الكترونية بطريقة رهيبة ورائعة |
#4
-->
|
|||
|
|||
![]()
الاخت عفاف موضوع جيد بارك الله فيك و ((((فعلاً كما قلتي أيتها الشما النشيطة ""صديق الزمن "" أنا أنت 0000 كما أنت أنا )))) |
#5
-->
|
||||
|
||||
![]() ياااااااااهلا بأختي ابتهال بما إنك جديدة فلابد من الترحيب 00 ترحيب يليق فيك وشكرأ لك أختي على المرور بموضوعي يسعدك ربي ويخليك يارب
تحياتي لك عفاف العتيبي
__________________
من موضوعاااااااتي 00 في ظلال آيـــــــ عفاف العتيبي ـــــــة 00 من دروووسي الفلالالاشية مفاجأة من عفاف العتيبي 00 برنامج لعمل كتيّبات الكترونية بطريقة رهيبة ورائعة |
#6
-->
|
|||
|
|||
![]() نعم .. مااجمل الصداقه .. ولكن من الصعب ان تجد صديق وفي
ولكن اذا وجدته تمسك به بارك الله فيك مشرفتنا .. |
![]() |
زوار هذا الموضوع الآن : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | المجلس | المشاركات | المشاركة الأخيرة |
00 في ظلال آيـــــــ عفاف العتيبي ـــــــة 00 | عفاف العتيبي | بهو البيوتات | 25 | 05-11-2010 01:45 AM |
الصداقة 00000 الصداقة 00000 الصداقة | عفاف العتيبي | بهو البيوتات | 9 | 17-11-2005 10:20 PM |